telechargez ma barre d'outils

toolbar powered by Conduit

mardi 7 août 2007

حب الوطن افتخر بمغربيتك

باهيا محمد سالم ولد علي ولد عمر
تاريخ ومكان الازدياد: 1949 جماعة جريفية بوجدور
القبيلة: العروسيين
العنوان: حي الانبعاث ، بوجدور
مدة التواجد بجبهة البوليساريو: من 15 يوليوز 1976 الى 03 نونبر 1995
مكان ومدة الاعتقال: لوحيلة، الرابوني، بويرة الغطاطسة، غرد الدم، الرشيد، بوكرفة – 10 سنوات أنا باهيا محمد سالم احد الشيوخ المنتخبين في 10 يونيو 1973 بمدينة العيون لأمثل قبيلة العروسيين. قدمت البيعة لملك المغرب بمدينة فاس بتاريخ 04 مارس 1976. كلفت بعد ذلك مع أعيان آخرين بمهمة تدشين دائرة بئر انزران يوم 01 يوليوز 1976.
في 15 يولويز 1976 وقعت في كيمن على الطريق الرابط بين بئر انزران والداخلة (اكركر) وهنا بدأ الاسر. وصلنا للرابوني عند بداية الليل. استقبلنا إبراهيم غالي ومعه سلزار (محمد سالم السنوسي) وسيد يولد وكاك (موريتاني) والفريري، وعبد الودود، ومربيه وبيشا. أخذونا الى المعتقل (كلهم جلادون).

قسمونا، اخذوا النساء والأطفال تركوا منا 10 أفراد كلهم رجال كبار وضعوا كل واحد منا في حفرة. عصبوا أعيننا، قيدوا أيدينا وراء ظهورنا مثبتين على خشبة ثم بدأ الضرب.
بقينا على هذه الحال تسعة أيام لم نعد بعدها قادرين على المشي أو الوقوف.
بعدها اخدوني في سيارة TOYOTA CORTA ربطوني خلفها وأخذوا يجرونني.
بعد أسبوع جاؤوا بصحافيين سويديين وليبيين وطلبوا منا التصريح لهم بأنه تم تحريرنا من قيد المغرب. بعد ذلك حملونا إلى سجن /بويرات العطاطسة الذي كان به حوالي 800 سجين. قضينا فيه ثلاث سنوات إلى 22/11/78. هذا السجن يقع بمنطقة خالية قريبة من مالي والجزائر جاؤوا بنا مغمضي العيون مقيدين الواحد فوق الأخر مثل البضاعة. قسمونا إلى فرق ثم أعطونا الفؤوس وطلبوا منا حفر الزنزانات تحت الحراسة والضرب لمدة ثلاثة اشهر.
المهم من هذا هو تعذيبنا تحت الشمس والسياط كما كنا نقوم بجميع الأعمال الشاقة يوم 22/11/1978 نقلنا إلى سجن الرشيد.
يوم 25/02/1979 نقلونا إلى سجن الرابوني. قضينا ثلاثة اشهر بهذا السجن حيث تعرضت إلى تعذيب رهيب منه:
- قاعة الماء والكهرباء
- الاستنطاق بواسطة الكهرباء
- الكلام لوحدك
- العطش حيث لم يكن يعطي لنا سوى لتر ماء في كل 24 ساعة دون أكل لمدة أيام حتى اضطررت إلى أكل قط أنا وصديقي.
في شهر ماي أخذونا لمعسكر /12 أكتوبر / حيث قضيت أربعة اشهر بعدها بدأت تعبئتي وتدريبي كقائد للرشاش.
سنة 1981 كنت قد وضعت خطة مع شخص يسمى ابراهيم خطاري للهروب إلى المغرب، لكنه هرب عندما كنت في اجازة عند وصوله المغرب تحدث عن كل الذين يخططون للهرب. على اثر ذلك تم اعتقالي ضمن 45 فردا.
أخذونا يوم 08/01/1981 إلى سجن /12 اكتوبر/ ويوم 30 شتنبر 1981 أرجعت إلى الناحية الرابعة بقيت فيها كعسكري قائد الرشاش إلى يوم 30/09/1982 ، وبينما كنت في دورية مع عثمان ولد حميدة ولد بنو هربنا ليلا اتجاه موريتانيا وبعد 270 كلم في الأراضي الموريتانية انقلبت السيارة نظرا للسرعة التي كنا نمشي بها. أوقفناها زهاء يوم كامل عند غروب الشمس لحق بنا عناصر البوليساريو تبادلنا إطلاق النار أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على سيارتنا لكنهم أصابوا جملا فقسموه شطرين، تكاثروا وتكاثرت الطلقات، مات منهم اثنين وأصبت إصابة خطيرة أخذوني مع الموتى أني كنت في شبه حالة موت.
عندما بدأوا يدفنوننا وجدوا أني لا زلت حيا أرادوا رميي لكنهم اختلفوا فأخذوني بعد ان دفنوا الآخرين.
في اليوم الثاني وجدت نفسي في الرابوني عند الطبيب. قدموني للخليل احمد القوا بي في السجن وكان يأتي الطبيب ليداويني هناك.
قضيت سنتين دون تعذيب في السجن (الرابوني) بعد ذلك بدأ التعذيب والاستنطاق. نقلت بعد سنتين إلى سجن الرشيد حيث قضيت خمس سنوات.
يوم 04/04/1988 بصفتي شيخ أفرج عني وطلب مني مساعدة الجبهة لوضع لوائح المرشحين للاستفتاء الذي أقرته الأمم المتحدة. سمحت لي هذه التجربة بكسب ثقتهم فبقيت بينهم إلى ان عدت إلى المغرب في أول فرصة أتيحت لي.

Aucun commentaire: