telechargez ma barre d'outils

toolbar powered by Conduit

mardi 7 août 2007

حب الوطن افتخر بمغربيتك

علي سالم بنعابدين

تاريخ ومكان الازدياد: 1959، بالعيون


القبيــلــــة: آيت لحسن


العنــــوان: شارع بوكراع، قرب إعدادية الحسن الأول، زنقة 35، رقم 24، العيون


مدة التواجد بجبهة البوليساريو: 14 سنة


مكان ومدة الاعتقال: الرابوني والرشيد – سنتان


بتاريخ 2/7/1977 انطلقت من مدينة وجدة المغربية أنا المسمى الخليل أحمد الذي صار بعد ذلك جلادا واحمودي ولد امبارك المعروف بالروبيو والديدة اعلي بويا حيث دخلنا الى الحدود الجزائرية وانتقلنا الى الجزائر العاصمة ومنها الى تندوف ثم وصلنا الى الرابوني ( مركز قيادة البوليساريو) يوم 14/7/1977 حيث اعتقلت آنذاك من طرف الجلاد سيد احمد البطل والجلاد ابيشة من مواليد تيندوف، سلزار وعبد الودود الفري الذين قاموا باستنطاقي بعد معاناة طويلة من التعذيب المرير فوجهوا إلي التهمة التالية : -أنت مبعوث من طرف المخابرات المغربية لزرع القبلية بين الناس والاندساس في صفوف الجيش- وبعد هذه المعاناة قادوني الى الزنزانة الموجودة تحت الأرض في مديرية الأمن في الرابوني وبقيت هناك في هذه الزنزانة الكئيبة، لا أكل فيها سوى ارز الأبيض والعدس الأسود وتمنيت لو مت لأرتاح من هذا التعذيب المؤلم ومنذ أن دخلت السجن بتاريخ 14/7/1977 الذي هو عبارة عن قبر لا أخرج منه إلا بعد منتصف الليل بمراقبة الحارس المكلف بي وقضيت المدة الأولى من التاريخ 14/7/1977 الى غاية 16/8/1978 ثم نقلوني ليلا في سيارة من نوع لاندروفير وكان معي الفري عبد الودود وبعض الحراس الى مركز سري يدعى الرشيد وكان يوجد في هذا المكان أسرى موريطانيين . فدخلت الزنزانة من تاريخ 16/8/1978 وكانت الظروف لا تختلف عن الأولى في شيء، أمضيت سنة في تلك الزنزانة لا أرى سوى الحارس ويدعى ابراهيم أحمد وقائد حراسته عبد الله امبارك وبعد ذلك جاء قائد الحراسة في يوم 12/8/1979 وقادني بلطف وعاملي معاملة جيدة لم يسبق لها مثيل منذ ان وطئت قدمي تيندوف حتى مكان الاستقبال، فوجدت فيه الجلاد الأول سيد أحمد البطل وبيشة الذي قال سيد أحمد البطل لقائد الحراسة أعطوه الماء للاستحمام وزودوه باللباس اللائق وآتاني بها ثم ارتديت البذلة العسكرية ثم قادوني الى سيد احمد البطل وبيشة وقال اجلس هنا وسلم علي وقال استمع جيدا يا ابن عابدين ستعمل معنا وإلا مكثت في السجن أبد الدهر ولا تخالف ما يطلب منك.
وبقيت أعمل مع هذه الحراسة حتى يوم 20 شتنبر 1979 فجاءت سيارة من نوع لاندروفير وفيها الجلاد محمد سالم سالزار فناداني باسمي وسلم علي وقال لي ستعمل معنا في مركز الرشيد مع الحراسة هناك ومكثت مدة طويلة اعمل فيه كحارس ومحروس علي في نفس الوقت حتى جاءني الفرج من عند الله لكي التحق بتراب الوطن بتاريخ 8/10/1991.
__________________

Aucun commentaire: